دماغ المرأة ودماغ الرجل...؟
إذا كنت تعتقد أن الرجل و المرأة يفكران تماماً بنفس الطريقة، فإنه قد يكون عليك أن تعيد النظر قليللاً في مثل هذا الاعتقاد.
ان الدليل على اختلاف أسلوب التفكير عند الرجل و عند المرأة، يتجلى في تباين آرائهما حول كثير من المسائل الحياتية،
لا مراء في أن هنالك اسباباً ثقافية واضحة للتباين في العواطف و السلوك أحياناً، و لكن الدراسات الحديثة قد كشفت النقاب عن أن أساس كثير من الفروق المحيرة بين جنسين الذكر و الأنثى، قائم في رأسيهما. ان دماغ الرجل و دماغ المرأة فيهما طبعاً كثير من الصفات المشتركة، و لكنهما مختلفان لا ريب في ذلك، من حيث التركيب و الحجم و الحساسية.
من الملاحظ بوجه عام، أن دماغ المرأة كجسمها، أصغر حجما من دماغ الرجل بنسبة تتراوح بين 10 % إلى 15 % و مع هذا الاختلاف في الحجم فإن مناطق الدماغ المخصصة للأمور الادراكية الكبيرة عند المرأة ثل الملكة اللغوية، أكثر شحنا بالنيورونات (العصبونات الدماغية).
و في رأي الباحثين فإن أهم نقاط الاختلاف بين دماغيهما يمكن تلخيصها في ما يلي
..............................
المرأة أوسع استعمالاً لدماغها:
عندما تؤدي المرأة أبسط عمل من الأعمال - و لو كان ذلك مجرد تحريك للابهامين- فإن النشاط العصبي الذي يرافق ذلك العمل، يكون أكثر توزعاً على سائر أنحاء الدماغ.
و عندما يركز الرجل ذهنه في عمل من الأعمال، فإن خلاياه الدماغية تميل إلى التوزع على مساحات محددة من دماغه تبعاً للموضوع الذي يفكر فيه. أما المرأة اذا فكرت، فإن خلاياها الدماغية تتوهج في مساحات واسعة من دماغها،
...............................
دماغ المرأة أشد تجاوباً مع العاطفة
أجرى أحد الخبراء رصداً لأدمغة عدد من الرجال و النساء أثناء تذكرهم لبعض الأحداث العاطفية التي عرضت لهم في حياتهم، فتبين له من مراقبتهم ، وجود اختلاف في كيفية تجاوب كل من الجنسين، مع العواطف، و بخاصة عاطفة الحزن. و مع أن مشاعر الحزن تنبع من نفس التجارب و الأحداث عند الرجال و النساء، إلا أن المشاعر السوداوية في دماغ المرأة من الخلايا العصبية (العصبونات)، ثمانية أضعاف حجم ما يثيره ذلك الحزن في دماغ الرجل. إن الطريقة التي تنفعل فيها أدمغتنا مع الحزن، قد تكون من الناحية النظرية على الأقل اكثر تهيئة لمشاعر الكآبة بمقدار المثلين في أدمغة النساء، منها في أدمغة الرجال
...............................
المرأة أقدر على حفظ معالم الأشياء:
لدى سير المرأة في أحد الشوارع، فإنها تكون أكثر تنبهاً إلى ما تبصره عيناها، و بخاصة العلامات الموضحة لأنحاء الشارع مثل المقهى أو مكان شرب العصير أو بيع الأحذية و الملابس. و عندما تعود المرأة إلى أحد المسارات أوتحديد الوجهات، فإنها تعتمد على مواقع تلك العلامات، في حين أن اهتمام الرجل ينصرف في تفكيره إلى وجهة السير و المسافة
التي سيقطعها
...............................
*ذاكرة المرأة أحدّ من ذاكرة الرجل:
في أي عمر يلاحظ أن النساء متفوقات على الرجال في استعادة الذكريات. بعد اختبارات أجراها عالم النفس الأمريكي توماس كروك رئيس منظمة (سايكولوجيكس)، على أكثر من خمسين ألف رجل و امرأة، تبين له على ان المرأة أقدر من الرجل على الربط بين الأسماء و الوجوه، و أنها تفوقه في القدرة على تعداد الأسماء من الذاكرة
................................
دماغ المرأة أبطأ شيخوخة:
في احدى الدراسات المدونة في "أرشيف علم الأعصاب" ( Archives of Neurology ) ان دماغ الرجل أسرع ضموراً من دماغ المرأةن و نتيجة لهذه السرعة في الضمور، تكون الذاكرة أضعف عند الرجل، و تكون مقدرته أقل في الانتباه و يكون أكثر سوداوية في المزاج و بنتيجة ذلك أسرع انزعاجاً..
..............................
ان الدليل على اختلاف أسلوب التفكير عند الرجل و عند المرأة، يتجلى في تباين آرائهما حول كثير من المسائل الحياتية،
من الملاحظ بوجه عام، أن دماغ المرأة كجسمها، أصغر حجما من دماغ الرجل بنسبة تتراوح بين 10 % إلى 15 % و مع هذا الاختلاف في الحجم فإن مناطق الدماغ المخصصة للأمور الادراكية الكبيرة عند المرأة ثل الملكة اللغوية، أكثر شحنا بالنيورونات (العصبونات الدماغية).
و في رأي الباحثين فإن أهم نقاط الاختلاف بين دماغيهما يمكن تلخيصها في ما يلي
..............................
المرأة أوسع استعمالاً لدماغها:
عندما تؤدي المرأة أبسط عمل من الأعمال - و لو كان ذلك مجرد تحريك للابهامين- فإن النشاط العصبي الذي يرافق ذلك العمل، يكون أكثر توزعاً على سائر أنحاء الدماغ.
و عندما يركز الرجل ذهنه في عمل من الأعمال، فإن خلاياه الدماغية تميل إلى التوزع على مساحات محددة من دماغه تبعاً للموضوع الذي يفكر فيه. أما المرأة اذا فكرت، فإن خلاياها الدماغية تتوهج في مساحات واسعة من دماغها،
...............................
دماغ المرأة أشد تجاوباً مع العاطفة
أجرى أحد الخبراء رصداً لأدمغة عدد من الرجال و النساء أثناء تذكرهم لبعض الأحداث العاطفية التي عرضت لهم في حياتهم، فتبين له من مراقبتهم ، وجود اختلاف في كيفية تجاوب كل من الجنسين، مع العواطف، و بخاصة عاطفة الحزن. و مع أن مشاعر الحزن تنبع من نفس التجارب و الأحداث عند الرجال و النساء، إلا أن المشاعر السوداوية في دماغ المرأة من الخلايا العصبية (العصبونات)، ثمانية أضعاف حجم ما يثيره ذلك الحزن في دماغ الرجل. إن الطريقة التي تنفعل فيها أدمغتنا مع الحزن، قد تكون من الناحية النظرية على الأقل اكثر تهيئة لمشاعر الكآبة بمقدار المثلين في أدمغة النساء، منها في أدمغة الرجال
...............................
المرأة أقدر على حفظ معالم الأشياء:
لدى سير المرأة في أحد الشوارع، فإنها تكون أكثر تنبهاً إلى ما تبصره عيناها، و بخاصة العلامات الموضحة لأنحاء الشارع مثل المقهى أو مكان شرب العصير أو بيع الأحذية و الملابس. و عندما تعود المرأة إلى أحد المسارات أوتحديد الوجهات، فإنها تعتمد على مواقع تلك العلامات، في حين أن اهتمام الرجل ينصرف في تفكيره إلى وجهة السير و المسافة
التي سيقطعها
...............................
*ذاكرة المرأة أحدّ من ذاكرة الرجل:
في أي عمر يلاحظ أن النساء متفوقات على الرجال في استعادة الذكريات. بعد اختبارات أجراها عالم النفس الأمريكي توماس كروك رئيس منظمة (سايكولوجيكس)، على أكثر من خمسين ألف رجل و امرأة، تبين له على ان المرأة أقدر من الرجل على الربط بين الأسماء و الوجوه، و أنها تفوقه في القدرة على تعداد الأسماء من الذاكرة
................................
دماغ المرأة أبطأ شيخوخة:
في احدى الدراسات المدونة في "أرشيف علم الأعصاب" ( Archives of Neurology ) ان دماغ الرجل أسرع ضموراً من دماغ المرأةن و نتيجة لهذه السرعة في الضمور، تكون الذاكرة أضعف عند الرجل، و تكون مقدرته أقل في الانتباه و يكون أكثر سوداوية في المزاج و بنتيجة ذلك أسرع انزعاجاً..
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق