الاثنين، 20 يناير 2014

قصص حكيمة من الواقع

القصة الاولى:
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه “يهرب” شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية:...




“حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا”!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي)
القصة الثانية:
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا)
فقال ابو سفيان:
يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس)
فقال حذيفة: مباشرةً أخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟
فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
وعنصر الذكاء هنا ( أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك )
القصة الثالثه:
تحدث يوما أبو حنيفة فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
وعنصر الذكاء هنا ( إضمار النية وخلق ظروف الفوز )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق